
متحف السودان القومي
المتحف القومي السوداني
تاريخ التكليف ١٩٥٥
فترة التصميم ١٩٥٧–١٩٧١
بداية الأعمال في الموقع ١٩٦٢
الانتهاء/الافتتاح ٢٨ مايو ١٩٧١
التصنيف متحف
الجهة المالكة/الراعية
حكومة السودان؛ وزارة الثقافة والسياحة والآثار (سابقًا كان المتحف تابعًا لإدارة التعليم)؛ الهيئة العامة للآثار والمتاحف "NCAM" (مصلحة آثار السودان سابقًا)
المعماريون
ألكسندر أو. بيترمولر، فريدريك هينكل، الأمين مدثر، الدار الاستشارية
مصمم الحديقة/المناظر الطبيعية
فريدريك هينكل، قسم الحدائق في محافظة الخرطوم
مصممون آخرون
هانز أسبلند (استشاري معماري بمنظمة اليونسكو)
المهندسون الاستشاريون
إنشائي: روبرت أيوب؛ إشراف معماري: الشريف الهندسية
شركات المقاولات
ستراتيس سلافوس، محمود بكر قاسم وأولاده، جاه الرسول عبدالله وقدو فرح وشركاؤهم، وشركة أبو العز للمقاولات
يُعد المتحف القومي السوداني أحد أكبر المتاحف التي تضم مجموعات أثرية نوبية في العالم. وكان أول مبنى في السودان يُصمم خصيصًا ليكون متحفًا، إذ كانت المتاحف السابقة تُقام في مبانٍ محوّلة عن وظيفتها الأصلية. يُعد المشروع جزءًا من ما يُعرف بـ"نمط الخرطوم المعماري"، وهو تفسير إقليمي للحداثة مرتبط بحركة العمارة الاستوائية. ونشأ تأسيس المتحف من سلسلة أحداث مرتبطة بالتاريخ السياسي للبلاد والتي تعود إلى ما قبل الاستقلال. وترتبط قصة انضمام الآثار النوبية لتكون جزءًا من المتحف مع عملية تأسيسه
تعود أولى مقترحات إنشاء المتحف القومي إلى أربعينيات القرن العشرين، خلال العقد الأخير من الحكم الثنائي الإنجليزي-المصري. ففي عام ١٩٤٦، نشر أنتوني ج. آركل، مفوض الآثار والأنثروبولوجيا للحكم الثنائي، مقالًا افتتاحيًا في مجلة "ملاحظات وسجلات السودان-Sudan Notes and Records Journal" يقترح فيه إنشاء متحف مستقل للآثار. استند هذا الاقتراح إلى عقود من المبادرات الاستعمارية التي سعت إلى إنشاء متحف أثري سوداني، بقيادة حكام السودان البريطانيين المتعاقبين. وقدم آركل المشروع باعتباره أداة مهمة للحفاظ على التراث والتعليم، تهدف إلى نشر المعرفة بتاريخ السودان القديم. وقد تضمن الاقتراح مخططات للمتحف أعدها المعماري دبليو. جي. نيوتن، المعروف بتصميمه لكلية غوردون التذكارية الواقعة بالقرب من المتحف. وكان من المخطط بناء المتحف في موقع "مستشفى النهر" (الموقع الحالي لوزارة الصحة) بعد إخلائه من قبل الخدمات الطبية. تم اختيار هذا الموقع لقربه من كلية غوردون، لما يوفره ذلك من فرص للبحث العلمي. إلا أن تنفيذ هذه الطموحات الاستعمارية بعد الحرب العالمية الثانية واجه صعوبات، إذ فشلت الإدارة البريطانية في تخصيص ميزانية للمتحف ضمن خطة إعادة إعمار السودان بعد الحرب، مما أدى إلى التخلي عن المشروع في تلك الفترة
تجددت الحاجة الملحة إلى مشروع المتحف القومي بعد إعلان مصر في عام ١٩٥٤ عن خططها لبناء السد العالي في أسوان. وكان من المتوقع أن تغمر مياه بحيرة ناصر، الناتجة عن بناء السد، منازل ١٢٠,٠٠٠ نوبي على الحدود السودانية-المصرية، بالإضافة إلى معابد وكنائس ومواقع أثرية تعود لآلاف السنين. واستجابةً لذلك، تقدمت حكومتا السودان ومصر في عام ١٩٥٩ بطلب إلى اليونسكو للحصول على الدعم المالي والتقني والعلمي لحماية هذه الآثار المهددة. وقد دفعت هذه المناشدة اليونسكو إلى إطلاق أول حملة دولية لإنقاذ آثار النوبة في عام ١٩٦٠. شملت الحملة ٢٢ بعثة، أسفرت عن اكتشاف ١,٥٠٠ موقع أثري جديد في منطقة النوبة السودانية. وتم تخصيص القطع الأثرية المكتشفة في السودان للمتحف القومي المنتظر، أو وزعت على الدول المشاركة، وفقًا لشرط اليونسكو الذي نص على تقاسم المكتشفات بالتساوي بين السودان والبعثات الأجنبية
وفي عام ١٩٥٦، وبعد نيل السودان استقلاله بفترة وجيزة، خصصت مصلحة الآثار السودانية (لاحقًا الهيئة العامة للآثار والمتاحف "NCAM") قطعة أرض مساحتها ٣١,٣٤٨ متر مربع على ضفاف النيل الأزرق لبناء المتحف. وحدد مفوض الآثار متطلبات المساحات الخاصة بالعرض والتخزين والإدارة والمكتبة، والتي بلغ مجموعها ٦,٠٩٠ متر مربع من المساحات المبنية. ومنحت وزارة الأشغال مهلة حتى ٣١ ديسمبر ١٩٥٧ لإخلاء موقع المقرن، الذي كان مشغولًا بمحطة موانئ سكة حديد السودان آنذاك
وفي يناير ١٩٥٧، عيّن مجلس المتحف المعماري ألكسندر أو. بيترمولر لتصميم المبنى. وبناءً على توصية من رئيس قسم المتاحف والآثار في اليونسكو، تم استقدام المعماري هانز أسبلند كمستشار للمشروع، نظرًا لخبرته في تصميم المتاحف. في البداية، كان من المقرر أن يضم المتحف معروضات أثرية وإثنوغرافية، لكن لاحقًا أُزيل العنصر الإثنوغرافي، على الأرجح بسبب إنشاء متحف الإثنوغرافيا في عام ١٩٥٦. وُضِع حجر الأساس للمتحف في ١٩ نوفمبر ١٩٥٩ بواسطة السيد زيادة أرباب، وزير التعليم آنذاك، نيابةً عن الفريق إبراهيم عبود، تزامنًا مع الذكرى الثانية لانقلابه العسكري. وقدم بيترمولر التصاميم النهائية للمتحف في يونيو ١٩٦٠
كما استعانت حكومة السودان واليونسكو بالمعماري فريدريك هينكل من أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، لتفكيك ونقل وإعادة تركيب المعابد والمواقع النوبية المهددة داخل المتحف. عمل هينكل كمهندس تابع لمصلحة الآثار السودانية، وأشرف على تنفيذ المتحف في الفترة من ١٩٦٥ إلى ١٩٧٣. وقد صمم الحديقة الأثرية والهياكل الفولاذية الثلاثة التي تحمي المعابد النوبية المعاد تركيبها، كما عمل إلى جانب المعماري الأمين مدثر في تصميم بوابة المتحف والسور المحيط
تصميم المتحف وأعمال الإنشاء
صُممت مباني المتحف بواسطة ألكسندر بيترمولر على شكل ثلاثة كتل مترابطة: مبنى المتحف الرئيسي المكوّن من طابقين، ومختبر من طابقين، ومبنى إداري من أربعة طوابق يُستخدم كمقر للهيئة العامة للآثار والمتاحف. تتسم قاعة العرض الرئيسية بتصميم مستطيل تدعمه عشرة أعمدة إنشائية بارزة من الواجهة، تتصل بعوارض تمتد عبر السقف، في أسلوب يعكس تأثير العمارة الحداثية، على غرار مبنى S. R. Crown Hall للمهندس لودويج ميس فان دير روه في معهد إلينوي للتكنولوجيا (١٩٥٦). يقع مدخل القاعة في منتصف الواجهة، مرفوعًا بدرج قصير ومحاطًا بتمثالين. وتضم الواجهة أربع فتحات زجاجية كاملة ومزينة بألواح طوبية عمودية، في حين تنقسم فتحتي الجانبين إلى واجهات زجاجية وصلبة. وقد تم إنهاء هذه الجدران بطبقة من الجص الصناعي ذي اللون البني الرملي، ما يعكس الطابع التقليدي لمباني الطين السودانية، التي تناسب مناخ الخرطوم وتتطلب صيانة محدودة
تضم القاعة الرئيسية للعرض فضاءً مفتوحًا من طابقين بارتفاع يقارب ٨ أمتار، يقسمه صفان من الأعمدة، ويمكن للزوار الوصول إلى الطابق العلوي عبر منحدر على شكل حرف "U" يمكن رؤيته من خلال الواجهة الزجاجية الواسعة. وتتيح فتحات الإنارة الدائرية في السقف، التي رتبت في شبكة ٤×١٠، دخول ضوء الشمس المصفى إلى الداخل
يحتوي المبنى الإداري على ممرات وشرفات مظللة تُحيط به، متصلة بسلالم جانبية. وقد استُخدم الزجاج المكعب في بعض نوافذ المبنى الإداري وفي فتحات السقف، لما له من خصائص عزل حراري وقدرته على تمرير الضوء بشكل مضبوط. كما تم تركيب كاسرات شمس لتوفير الظل لممرات الطابق العلوي
ويتميز جناح المدخل بطراز حداثي واضح، بتصميم أفقي وسقف مسطح متدلٍ، مدعوم بأعمدة دائرية (pilotis) ومندمج بانسيابية مع السور الخارجي للمتحف
أما الحديقة الأثرية التي تحيط بالمباني، فتتمحور حول بحيرة صناعية ترمز لنهر النيل، يبلغ طولها ٢٠٠ متر وعرضها ١٠ أمتار وعمقها ٨٠ سم. وُضعت المعابد النوبية المُعاد تركيبها على ضفاف هذه البحيرة، لتعكس ترتيبها الأصلي بمحاذاة النيل في منطقة النوبة. أنشأ فريدريك هينكل ثلاث منشآت فولاذية مغلقة وقابلة للتحريك لحماية معابد بوهين وكُمة وسمنة الغربية، كما صمّم مأويين مفتوحين لحماية جدار من معبد أكشا، ونقش جبل الشيخ سليمان، والرواق الأمامي للملك تهارقا في سمنة، وقاعدة السفينة المقدسة. صممت هذه المنشآت الفولاذية لتكون قابلة للتحريك حسب الطقس، حيث تظل المعابد مكشوفة لمدة ثمانية أشهر من السنة، وتُغطى خلال موسم الأمطار. ويمر الضوء من خلال فتحات السقف والنوافذ الزجاجية ليضيء المعابد من الداخل
شارك عمال نوبة محليون في تفكيك المعابد وتغليفها، ونقلها باستخدام القوارب، والصنادل، وسكك حديد السودان، مما سهّل عملية ترحيلها من وادي حلفا إلى الخرطوم
غادر ألكسندر بيترمولر السودان في عام ١٩٦٥ بعد ثورة أكتوبر ١٩٦٤، التي دعت إلى تأميم التجارة والممتلكات الأجنبية، ما دفع العديد من المستثمرين الأجانب إلى مغادرة البلاد. خلال مرحلة البناء، تولت شركة الشريف الهندسية الإشراف المعماري على المشروع بعد مغادرة مكتب بيترمولر. وقد شملت الشركات المحلية المنفذة: ستراتيس سلافوس، محمود بكر قاسم وأولاده، جاه الرسول عبدالله وقدو فرح وشركاؤهم، وشركة أبو العز للمقاولات
اكتملت أعمال البناء الأساسية في مبنى المتحف، بما في ذلك الأساسات والهيكل الخارجي للكتل الثلاث، بحلول عام ١٩٦٢. غير أن القيود المالية التي فرضتها الحكومة أجّلت استكمال المشروع. واستؤنف العمل لاحقًا بعد عام ١٩٦٧ وسط العديد من التحديات، دعا الرئيس جعفر نميري إلى افتتاح المتحف في مايو ١٩٧١ تزامنًا مع الذكرى الثانية لثورة مايو. ولتحقيق ذلك، تم تقليص الميزانية المتبقية من ٢٠٠ ألف يورو إلى ٧٠ ألف يورو، واستُبدلت المواد المستوردة ببدائل محلية، مثل استبدال الرخام الإيطالي برخام من جبال البحر الأحمر، واستخدام أخشاب محلية بدلًا من المستوردة لأعمال التشطيب الداخلي. كما أُلغي تركيب كاسرات شمسية من الألمنيوم بطول ٧ أمتار كانت مخصصة للواجهة الشمالية تقديرًا لعدم ضرورتها
تم افتتاح المتحف رسميًا في ٢٨ مايو ١٩٧١، واحتضن مجموعة أثرية ضخمة من مواقع تمثل مختلف الحقب، منها: العصر الحجري القديم، والوسيط، والحديث، وحضارة المجموعتين الأولى والثالثة، وحضارة كرمة، وعصر الدولة الوسطى والحديثة في مصر، ونبتة، ومروي، وحضارة المجموعة الرابعة، ومملكة المقرة المسيحية، والفترة الإسلامية
وخلال السبعينات، قامت الفنانة كمالا إسحاق برسم جداريات على جدران مدخل المتحف الداخلي، مستلهمةً من محتوياته لتصوير التسلسل الزمني من ما قبل التاريخ حتى العهد المسيحي. كما صمم الفنان موسى الخليفة جدارية تمثل عصري نبتة ومروي عند المدخل. وفي عام ١٩٨٥، أصدر بنك السودان المركزي ورقة نقدية بقيمة ٥٠ جنيهًا، تُظهر جناح المدخل للمتحف القومي السوداني إلى جانب أعمدة كاتدرائية فرس التي نُقلت إلى الخرطوم ضمن حملة النوبة التي أطلقتها اليونسكو
أما الإضافة الرئيسة الوحيدة للمتحف فكانت جناح "القاعة الإسلامية" الذي صممته الدار الاستشارية بتكليف من الحكومة لعرض التراث الإسلامي السوداني. وقد تمت الموافقة على التصميم في عام ٢٠٠٥، وتولت شركة دان فوديو تنفيذه. بدأ البناء في أواخر العقد الأول من الألفينيات، برعاية وزارة الثقافة والشباب والرياضة. لكن المشروع واجه صعوبات تمويلية وإنشائية، وظل هيكله غير مكتمل لعقد من الزمن. وفي ٢٧ يونيو ٢٠٢٢، تم تدشينه كامتداد لمقر الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ليضم مختبرات ومخازن أثرية، بتمويل من مؤسسة ALIPH التي قدمت منحة بقيمة ٤٠٠,٠٠٠ جنيه إسترليني لدعم مشروع حماية التراث الأثري السوداني
نظرًا لعدم خضوع مباني المتحف لأي ترميم شامل منذ افتتاحه عام ١٩٧١، فقد تدهورت حالتها بشكل كبير بمرور الوقت. فقد تساقطت أجزاء من طبقات الجص على الواجهة بسبب التآكل، كما تآكلت الهياكل الفولاذية في الحديقة، والتي تُعد الأكثر عرضة للخطر، نظرًا لتأثيرها المباشر على سلامة المعابد. تعرضت بعض الألواح الزجاجية للكسر، وبدأت الطيور في بناء أعشاشها فوق المعابد، مما أدى إلى تلويثها بمخلفاتها. ومنذ عام ١٩٧٤، بقيت الهياكل الفولاذية المتحركة مغلقة، بناءً على توصية من مستشار اليونسكو الذي حذر من أن الأشعة فوق البنفسجية قد تضر بالرسومات الملونة
في عام ٢٠٢٢، بدأ المتحف أول مشروع ترميم شامل منذ تأسيسه، وكان من المقرر إعادة افتتاحه منتصف عام ٢٠٢٣. غير أن المشروع توقف بسبب اندلاع الصراع المسلح في أبريل ٢٠٢٣، نظرًا لقرب المتحف من ساحة المعركة في وسط الخرطوم. وفي ١٨ مايو ٢٠٢٣، نشرت كل من مختبر مراقبة التراث الثقافي (CHML) ومبادرة الإنقاذ الثقافي التابعة لمؤسسة سميثسونيان تقريرًا أكد تعرض المتحف لأضرار نتيجة الحرب، لا سيما في الهياكل التي تضم معبد بوهين وجدارًا من معبد أكشا، وذلك بين ١٧ و٢٠ أبريل. وفي مطلع يونيو ٢٠٢٣، بثّ جنود من ميليشيات الدعم السريع مقطعًا مصورًا من داخل مختبر الآثار الحيوية بالمتحف، يظهر مومياوات قديمة. أعقب ذلك بيان رسمي من إعلام مليشيات الدعم السريع نفى فيه وقوع أي ضرر، مستعرضًا المدخل كمشهد خلفي. وبحلول مارس ٢٠٢٥، أظهرت الصور والفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل حجم الأضرار الكبيرة، حيث تحطمت الواجهة الزجاجية بالكامل تقريبًا، وتعرضت بعض الأسقف الواقية فوق المعابد للانهيار. وأفادت تقارير إخبارية سابقة بأن مجموعة من مقتنيات المتحف الثمينة قد نُهبت، مما زاد من مأساوية ما ألحقته الحرب. ولا يزال الحجم الحقيقي للأضرار غير معروف حتى الآن
المقررين
مي أبو صالح، داليا عمر
النص
مي أبو صالح
الأرشيفات ذات الصلة
المكتبة الرقمية لليونسكو
الهيئة القومية للآثار والمتاحف (NCAM)، الخرطوم، السودان
الوحدة الأثرية الفرنسية التابعة للهيئة القومية للآثار والمتاحف (SFDAS)، الخرطوم، السودان
مكتبة نيويورك العامة، مركز شومبورغ، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
أرشيف الذاكرة السودانية على الإنترنت
المراجع
[الإنجليزية] عبد الرحمن أ. محمد وجيوف إمبيرلينغ. "المتحف القومي السوداني والتراث القومي في السودان." المتاحف الوطنية في أفريقيا، ص. ٣٨-٥٥. روتليدج،٢٠٢١
[الألمانية] أحمد حسين عبدالرحمن آدم. "المتاحف في السودان: التاريخ، الوضع الراهن والتحديات." السودان القديم. مجلة جمعية الآثار السودانية ببرلين، العدد ٢٨ (٢٠١٧): ص. ١٠٣-١١٣
[الإنجليزية] كلود ريلي. المتحف القومي السوداني بالخرطوم: دليل مصور للزوار. ٢٠١٣. الوحدة الفرنسية في الهيئة القومية للآثار والمتاحف ((SFDAS
الأمين مدثر، معماري. مقابلة هاتفية مع مي أبو صالح. ٢٤ ديسمبر٢٠٢٢
[الإنجليزية] فريدريك هينكل. تقرير التقدم حول إزالة الآثار المهددة بالانقراض من النوبة السودانية. مجلة كوش، المجلد الخامس عشر. مصلحة الآثار السودانية، الخرطوم. 1968
[الإنجليزية] فريدريك هينكل. الخروج من النوبة. شركة والتر دي جرويتر المحدودة وشركاه، ٢٠٢٢
[الإنجليزية] مادلين غونتر-باسيت، هايدن باسيت، كاثرين هانسون، وليام ويلش، كيتلين فيتزجيرالد، أبيغيل ماهر، جيكوب آرونسون وآخرون. "تقرير سريع من مختبر رصد التراث الثقافي: الأضرار التي لحقت بالمتحف القومي السوداني (١٨ مايو ٢٠٢٣)". مبادرة معهد سميثسونيام لصون المتاحف. الرابط
[الإنجليزية] إيموجين ثيربون. كمالا إسحاق في المتحف القومي السوداني. مدونة محو الأمية للنساء في السودان. ٢٣ مارس ٢٠٢٢. الرابط
[الإنجليزية] مارك-إيرفين بوندي. "المتاحف، الذاكرة والمعنى: سياسات الهوية والتمثيل في المتاحف الأثرية السودانية." نوشاتيل وبرلين، ٢٠١٩. الرابط
[الإنجليزية] مايكل مالينسون، الهيئة الملكية للمعماريين البريطانيين RIBA، مالينسون للعمارة والهندسة. مراسلات عبر البريد الإلكتروني
[الإنجليزية] ميدل إيست آي. "ميليشا الدعم السريع تنهب المتحف القومي في السودان، وفق تقرير." ٢ سبتمبر ٢٠٢٤. الرابط
نجم الدين محمد شريف. دليل مختصر لحديقة الآثار، المتحف القومي السوداني [ميكروفورم] مصلحة الآثار، وزارة التربية، جمهورية السودان الديمقراطية، مكتبة نيويورك العامة، ١٩٧٧
نور الدين الرقيق، شركة طوابق العالمية المحدودة، رئيس لجنة الثقافة والتراث في اتحاد معماريي أفريقيا. مراسلات عبر البريد الإلكتروني مع مي أبو صالح
[الإنجليزية] رويترز. "مقاتلون في السودان يستولون على المتحف القومي في الخرطوم، بحسب مديره." يونيو ٢٠٢٣. الرابط
رؤى تاج السر، مشروع تأهيل متحف السودان القومي - صباحات سودانية على سودانية ٢٤ [يوتيوب]. ٢ أغسطس ٢٠٢٢. الرابط
صلاح عثمان الصادق. دراسات سودانية في الآثار والفلكلور والتاريخ. دار عزة للنشر، ٢٠٠٦
[الفرنسية] القسم الفرنسي للآثار بالسودان، منشور على منصة فيسبوك. ٢٧ يونيو ٢٠٢٢. الرابط
شادية عبد ربه، كبيرة أمناء المتحف القومي السوداني. مقابلة هاتفية مع مي أبو صالح. ١ أبريل ٢٠٢٣
[الألمانية] سيغفريد ريختر. المتحف القومي السوداني بالخرطوم. معرفة المتاحف الحديثة ١٨، العدد الثالث: ص٢١٠-٢٢٣ ١٩٧٥
تيسير الهادي، الوحدة الأثرية الفرنسية التابعة للهيئة القومية للآثار والمتاحف. مراسلات عبر البريد الإلكتروني
[الإنجليزية] تورغني سافيه-سودربيرغ. المعابد والمقابر في النوبة القديمة: الحملة الدولية للإنقاذ في أبو سمبل وفيلة ومواقع أخرى. دار تيمز آند هدسون، ١٩٨٧
[الإنجليزية] إطلاق مشروع تأهيل المتحف القومي السوداني بالخرطوم، السودان. اليونسكو. ١٠ ديسمبر ٢٠١٨. الرابط
[الإنجليزية] مكتب اليونسكو بالقاهرة والمكتب الإقليمي للعلوم في الدول العربية. الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة. القاهرة: مكتب اليونسكو، ٢٠٢٠. الرابط
[الإنجليزية] إعلان مناقصة: "حماية وتعزيز التراث الثقافي السوداني في إطار التنمية الاجتماعية: تأهيل المتحف القومي السوداني." اليونسكو. ١٠ أكتوبر ٢٠٢١. الرابط
[الإنجليزية] فيتورينو فيرونيزي. تقرير المدير العام حول أنشطة المنظمة في عام ١٩٥٨، المقدم إلى الدول الأعضاء والمجلس التنفيذي وفقًا للمادة VI.٣(ب) من الدستور. اليونسكو، المؤتمر العام الدورة الحادية عشرة، ١٩٦٠. الرابط
[الإنجليزية] زينب محمد صالح وجيسون بيرك. "مسؤولون سودانيون يخشون على الآثار التاريخية المهددة بالنزاع." الغارديان. ٥ يونيو ٢٠٢٣. الرابط